باشاغا: الانتخابات ستحول ليبيا الى دولة ديمقراطية وستنهي الانقسامات

قال وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، ان الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري ستحول ليبيا إلى «دولة ديمقراطية»، وستساهم في توحيدها وإنهاء الانقسام الذي أصابها بالشلل.
واوضح الوزير السابق، الذي أعلن في مارس الماضي ، ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، اوضح إنه بـانعقاد الانتخابات سوف تتوحد ليبيا وينتهي الانقسام ، وسيتوحد نظامنا المصرفي وكل الخدمات الحكومية»، مبرزًا أهمية «إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة» في إطلاق العنان للإمكانات الليبية، وضرورة «ألا تستخدم موارد البلد لصالح النخب، أو لإثارة الصراع».
وشدد في مقال نشره موقع «ريال كلير بوليتيكس» الأميركي، امس السبت، على أن الديمقراطية في ليبيا «لن تكون سهلة»، موضحًا أهمية المصالحة والمساءلة في هذا السياق، وضرورة التواصل مع جميع الليبيين، خاصة الشباب والنساء الذين تم إقصاؤهم لفترة طويلة، والاستماع إلى هذه المجموعات والتعلم منها، لضمان مشاركتهم في بناء ليبيا.
وقال باشاغا: «ليبيا لديها القدرة على رفع المستوى المعيشي للجميع، وزيادة دخل الفرد، واستعادة قيمة العملة المحلية، وزيادة فرص القطاع الخاص، وكل ذلك سيزيد من إيمان الليبيين بالحكومة الجديدة ورغبتهم في المشاركة فيها».
ورأى أن التركيز على الاستثمار في الغاز الطبيعي والطاقة النظيفة، وتطوير الموانئ، وتحسين البنية التحتية بشكل عام، من الطرق إلى شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية، سيسهم في تحقيق التنمية وخلق فرص عمل جديدة، وأيضًا النهوض بالاقتصاد الليبي، وأكد أهمية تعزيز الحكومات المحلية وتحقيق اللامركزية في السلطة الإدارية.
وأكد باشاغا حاجة ليبيا إلى «خدمات أمنية» تحمي مواطنيها بما يشمل «تأمين حدودنا بالتكنولوجيا الحديثة»، وقال: «لم يعد بإمكاننا السماح للقوى الخارجية لاستخدام بلدنا لخدمة أغراضها الاستراتيجية».